في خطوة جديدة للتواصل مع الناخبين والإجابات عن أسئلتهم، ردّ مرشح الدائرة الثانية، رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم على سؤال في شأن المتقاعدين.
وقال إن «أحد أهم شرائح المجتمع هي شريحة المتقاعدين (اللي لهم علينا حق كبير) هذه الفئة التي أفنت حياتها في العمل لمصلحة المجتمع والوطن. وستظل هذه الشريحة أحد أهم أولوياتي قولاً وفعلاً، فقد حرصنا على عقد جلسة لإقرار قوانين المتقاعدين بالتفاهم مع الحكومة والنواب».
وأضاف الغانم، في رده، أن «الشريحة التي ربّت وضحّت وعملت، ومن يسأل (شنو سويتوا لهم) ابدأ من آخر جلسة عقدتها كرئيس بتاريخ 14 يونيو لعام 2022، عندما كان هناك اعتصام وكان فيه جلسة، وإعمالاً لقول المولى عزوجل: (فأمّا الزبدُ فيذهبُ جُفاءً وأمّا ما ينفعُ الناسَ فيمكثُ في الأرض) كان تركيزي على عقد هذه الجلسة بالتفاهم مع الحكومة، وإقناع الكثير من النواب أصحاب القوانين المقدمة لإكمال النصاب وعقد الجلسة».
وبين أن «الجلسة كانت تحمل قوانين عدة لتحسين معيشة المتقاعدين، وكان فيها إقرار مكافأة 3 آلاف للمتقاعدين، وكان فيها الزيادة كل 3 سنوات لتصبح زيادة سنوية، وكان فيها رفع القرض الحسن إلى 7 أضعاف، وذلك استكمالاً لبعض القوانين السابقة التي تم إقرارها، ومنها نهاية الخدمة وصندوق الأسرة وقانون الرعاية الاجتماعية وتخفيض سن التقاعد بالنسبة للذكور والإناث».
وشدّد على أن «هذه القوانين، وإن كثرت، فإنها تظل قليلة بحق المتقاعدين الذين قدّموا الكثير، إلا أن ذلك هو أضعف الإيمان، وستظل هذه الشريحة أحد أهم أولوياتي واهتماماتي في حال وفقني الله في العودة إلى مجلس الأمة ونيل شرف تمثيلكم».