كشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» عن بدء المحادثات بين الكويت ومانيلا، مع وصول الوفد الفيلبيني الزائر إلى البلاد، في محاولة لحل الأزمة التي تفاقمت، وأدت إلى وقف التأشيرات للعمالة الفيلبينية الأسبوع الماضي.
إعلان
وأوضحت أن الوفد الذي يضم مسؤولين في الخارجية وإدارة العمالة في الخارج اجتمع مع مسؤولين كويتيين في الخارجية والقوى العاملة، بحثاً عن حل قانوني يُرضي الجانبين، مشيرة إلى أن المواقف لاتزال مُتباعدة لكنّ المسؤولين من الجانبين يعملون على ردم الهوة قدر الإمكان، خصوصاً أن هناك توافقاً على الكثير من المطالبات التي تريدها الفيلبين وهي مكرّسة في القوانين الكويتية، لكن بعضها يحتاج إلى تفعيل.
ولفتت إلى أنه وفق المعطيات الحالية لا يبدو أن هناك حلاً قريباً يُفضي إلى استئناف إصدار التأشيرات للعمالة الفيلبينية، على الرغم من تأكيد الوفد الزائر أن مانيلا تدرس جدياً رفع الحظر الذي فُرض موقتاً على إرسال عمالتها إلى الكويت، منذ فبراير الماضي.