اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، السلطات الإسرائيلية بأنها “تعيد احتلال الضفة الغربية”، داعيا إلى الضغط على إسرائيل للوفاء بالتزاماتها.
وخلال استقباله في رام الله الأربعاء، النائب الأول لوزير الخارجية الياباني شيجيو يامادا، لفت اشتيه إلى أن “المناطق الفلسطينية تشهد اقتحامات متكررة وبشكل يومي من قبل جيش الاحتلال، وإطلاق النار بهدف القتل، وعمليات الاعتقال، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، والاستيلاء على الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني”، مشددا على أن “ما تقوم به إسرائيل من إجراءات هو إعادة احتلال للضفة الغربية وانتهاك للقانون الدولي والإنساني”.
وأضاف اشتيه أن “إسرائيل تتنصل من كافة الاتفاقيات الموقعة معها، ولم تسمح لنا بعقد الانتخابات في القدس”، مطالبا “بالضغط على إسرائيل للالتزام بكافة الاتفاقيات الموقعة معها خاصة عقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، ووقف كافة الاقتطاعات الجائرة من أموالنا والإفراج عن الأموال المحتجزة”.
إلى ذلك، قال اشتيه خلال كلمته في يوم دول الشمال الأوروبي، الأربعاء، إنه “بينما تقف دول العالم مع حل الدولتين تقوم إسرائيل بتدمير ممنهج لهذا الحل من خلال المزيد من الاستيلاء على الأراضي والتوسع الاستيطاني، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وعمليات القتل والاعتقالات بحق أبناء شعبنا، واستمرار حصارها لقطاع غزة”.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني “نبذل الجهود كافة مع المجتمع الدولي لإعادة إحياء مبادرة السلام العربية، في ظل الفراغ السياسي الذي نواجهه، من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة”.