– قياديو «التربية» واكبوا عودة الطلبة ووقفوا على حالة المدارس
فيما دقت المدارس أجراسها معلنة بدء الفصل الدراسي الثاني، كشف مصدر تربوي لـ«الراي» عن عجز في وظائف مدير مدرسة ومدير مدرسة مساعد في بعض المناطق التعليمية، لا سيما في المرحلة الإبتدائية، مشيراً إلى أن «أسباب العجز تكمن في شروط شغل هذه الوظائف وقلة المستوفين لها».
وأكد المصدر الانتهاء من تنظيم المقابلات لشاغلي الوظائف الإشرافية، ومنهم المرشحون لشواغر رؤساء الأقسام والموجهون الأوائل، فيما ذكر أن الوزارة تستطيع إجراء المقابلات في الوقت الراهن، وإعلان نتائجها بعد تشكيل الحكومة وفقاً لضوابط ديوان الخدمة المدنية.
ومع استئناف دوران عجلة التعليم أمس، شهدت الشوارع المحاذية للمدارس اختناقات مرورية محدودة في اليوم الأول لدوام الطلاب والطالبات، فيما عملت الإدارات المدرسية على تنفيذ الخطة الدراسية منذ اليوم الأول، فيما تتجه وزارة التربية إلى بدء صفحة جديدة تسعى من خلالها إلى ترميم جدار التعليم المتصدع بظاهرة الغش الإلكتروني خلال الفصل الأول.
ميدانياً، واكبت القيادات التربوية آلية العودة إلى المدارس بعد عطلة منتصف العام، وطلبت من إداراتها الإبلاغ عن أي نواقص أو أضرار حدثت للمدارس، خلال موسم الأمطار في العطلة، لا سيما في ما يتعلق بأمور الصيانة المدنية، عبر التنسيق مع ادارات الشؤون الهندسية في المناطق.
لا مشكلات صيانة
قال مصدر هندسي إن «عدد البلاغات الواردة إلى إدارات الشؤون الهندسية في اليوم الأول لانطلاق الفصل الثاني، تكاد تكون محدودة جداً، وانحصرت في تعطل بعض مضخات الماء، فيما لم تصدر بلاغات تتعلق بشؤون الصيانة أو الخرير، فالأمور تحت السيطرة ولا مشكلات».
