الجرائم ضد البيئة في تصاعد… تسجيل 5 قضايا وإبعاد 7 وافدين شهرياً

كشفت إحصائية صادرة عن إدارة شرطة البيئة، عن تصاعد ملموس في جرائم التعدي على البيئة، ما يدق جرس إنذار محذراً من تجاوز واضح من مواطنين ومقيمين على قوانين البيئة، إذ يتم شهرياً تسجيل نحو 5 قضايا وإبعاد 7 وافدين بسبب الجرائم البيئية.
الإحصائية سجلت، خلال الفترة الممتدة من أول يناير 2022 وحتى منتصف فبراير الجاري، إبعاد 90 وافداً، في قضايا مخالفات بيئية، صُنّفت بأنها جسيمة، وتسجيل 62 «جنحة»، على قضايا اقتحام محميات طبيعية أو رعي جائر، أو قطع أشجار، فيما تم تسجيل قضية «جناية» واحدة تمثلت في إنشاء مخيم قرب محمية صباح الأحمد الطبيعية.
وفي القضايا التي أبعد بسببها الوافدون الـ90، كان أكثرها يتعلق بالصيد الممنوع «33 حالة إبعاد»، ثم تجريف التربة «23 حالة»، وتوزعت بقية الحالات ما بين رمي مخلفات ممنوعة، أو التخلص من مخلفات الصرف الصحي والصناعي، أو الصيد في جون الكويت، أو قطع الأشجار. فيما أحالت شرطة البيئة، منذ أول السنة الحالية حتى منتصف فبراير، 28 مخالفة إلى الهيئة العامة للبيئة لتتولى إجراءاتها بحق مرتكبيها.
وحذرت مصادر في شرطة البيئة، المواطنين والمقيمين من عواقب الجري وراء بعض مشاهير مواقع التواصل الذين يضعون على حساباتهم مواقع «لوكيشنات» لمناطق يقولون إنها جميلة وبعيدة عن الصخب و«سرية» يمكن قضاء أوقات جميلة فيها، مؤكدة أن الكثير من تلك المناطق محظورة، وهو ما يضع المتنزهين فيها تحت طائلة القانون والعقوبات التي تصل إلى السجن 3 سنوات، وغرامات مالية من 5 حتى 50 ألف دينار، بسبب شخص يُغرر بهم بتصوير غير حقيقي من خلال وضع إحداثيات لتلك المواقع.