الغضب النيابي يصعد إلى… استجواب الرئيس

– المونس: إن لم يحضر الجلسة المقبلة ولو منفرداً سأعلن عن استجوابه
– السويط: ماذا لو قرّر رئيس الوزراء الجلوس 4 أشهر من دون حكومة؟
– الحجرف: رسالتنا للرئيس… إما أن تأتي بوزارة حقيقية أو تواجه مصيرك
– العبيد: ما زال في الوقت متسع وبإمكان الرئيس استعادة الرصيد الشعبي
مِطرقة رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون، ضربت معلنةً رفع جلسة المجلس العادية، لعدم حضور الحكومة، ولكنها أعلنت بدء الهجوم النيابي على الحكومة التي ضيّعت على المجلس بتغيبها أكثر من خمس جلسات، حيث ارتفعت حدة الهجوم النيابي التي وصلت إلى إصدار 19 نائباً بياناً أمهلوا فيه سمو رئيس مجلس الوزراء، أسبوعين لإعلان التشكيل، وإلا فإنهم سيستخدمون أدواتهم الدستورية ويستجوبونه.
وتباين تعاطي النواب حول آلية رفع الجلسة، فهناك مَن فضّل إجراء مشاورات فورية داخل قاعة عبدالله السالم، وفريق آخر سخّن الأجواء بمؤتمر صحافي مشترك، طالبوا فيه رئيس الوزراء باستبعاد بعض الوزراء، وحضور الجلسة المقبلة في 21 مارس الجاري أو تحمله المسؤولية السياسية، ثم كان البيان المشترك الموقع من 19 نائباً.
وكان السعدون أعلن رفع الجلسة لعدم حضور الحكومة، وسط اعتراض كبير ممن حضروا، وقال «تسلّمت رسالة وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة، تضمنت صدور الأمر الأميري بتكليف الشيخ أحمد النواف برئاسة مجلس الوزراء، وتكليفه بتشكيل الحكومة، وإجراء مشاورات لتشكيل الحكومة، والاعتذار عن حضور جلسة أمس».