أدانت الخارجية الكورية الشمالية مجددا، الجانب الأمريكي “لتدخله الشنيع” في الشؤون الداخلية لكوريا الشمالية من خلال مناقشة وضع حقوق الإنسان في هذه الدولة في الأمم المتحدة.
ووعدت الخارجية الكورية الشمالية، في بيانها، بالرد بـ “إجراءات مضادة فائقة القوة” على تصرفات الولايات المتحدة.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة تروج لعقد في 17 مارس اجتماع غير رسمي لأعضاء مجلس الأمن الدولي، لبحث انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
وأعرب البيان عن رفضه وإدانته الشديدة للمؤامرات الشنيعة من جانب الولايات المتحدة، للضغط في مجال “حقوق الإنسان” واعتبر أنه يكشف بشكل صارخ عن السياسة العدائية الأمريكية ضد كوريا الشمالية .
وأشارت االخارجية الكورية الشمالية إلى “أن الولايات المتحدة، تستخدم حقوق الإنسان منذ فترة طويلة كذريعة للتدخل الحقير في الشؤون الداخلية للدول المستقلة ذات السيادة من أجل تدمير نظامها وتغيير حكوماتها، لكن بيونغ يانغ اعتادت على ذلك وتعتقد أن واشنطن تلعب ورقة حقوق الإنسان عندما انحشرت في الزاوية، ولم يعد بمقدورها مواصلة الضغط على كوريا الشمالية بواسطة الموضوع النووي”.
وشدد البيان على أن مكائد الولايات المتحدة والدول التابعة لها ضد كوريا الشمالية في مجال “حقوق الإنسان” لا علاقة لها بتاتا بهذا الموضوع الذي يتم استخدامه كأداة عدائية مسيسة لتشويه صورة كوريا الشمالية.
وأكدت الخارجية الكورية الشمالية، أن المواجهة بين بيونغ يانغ وواشنطن، هي مواجهة بين “الأفكار والأنظمة”.