التعليم العالىتكنولوجيا

مؤتمر تكنولوجيا التعليم الثالث.. 22 توصية

– توحيد الجهود الخليجية والعربية في مجالات تطوير التعليم الرقمي
– سن التشريعات الموحدة التي تنظم عمل وآليات التعليم الإلكتروني

أعلنت لجنة التوصيات في مؤتمر تكنولوجيا التعليم الثالث 2023، الذي نظمته جمعية العلاقات العامة الكويتية برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد العدواني ومشاركة الأمانة العامة للتخطيط ووزارة التربية وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجمعية المكتبات والمعلومات الكويتية والجمعية الكويتية لتقنية المعلومات، عن 22 توصية، حيث أوصى 12 مختصا وأكاديميا وباحثا وخبيرا في مجال التعليم بضرورة توحيد الجهود لإعداد جيل عصري قادر على التفاعل مع التقنيات الحديثة، وذلك بتطوير التعليم وعمل البنية التحتية المناسبة لجعل التعليم رقميا وتأسيس جامعة للذكاء الاصطناعي، لافتين إلى أهمية صناعة وتطوير المحتوى التعليمي الإلكتروني العربي.

• الاتفاق بين دول مجلس التعاون الخليجي على سن التشريعات الموحدة التي تنظم عمل وآليات التعليم الإلكتروني وتضمن لها الاعتراف والاعتماد.

• توحيد الجهود الخليجية والعربية في مجالات تطوير التعليم الرقمي وخصوصاً في مجال تطوير المناهج التفاعلية الإلكترونية، حسب المعايير والمواصفات الدولية في هذا المجال.

• الاهتمام بالتطوير المهني للهيئة التعليمية في المدارس بما يتواكب مع التطورات الكبيرة في المجال التكنولوجي والمعرفي.

• تصميم برامج إعداد «المعلم الرقمي» بما يتناسب ومعايير الجودة المحلية والعالمية في ضوء الاتجاهات التربوية والتكنولوجية الحديثة.

• ضرورة اعتماد معايير الجودة الشاملة في بيئات التعليم الإلكتروني. ويضمن ذلك وضوح عملية تقييم كفاءة الأداء التعليمي بصورة مستمرة.

• الاهتمام بصناعة وتطوير المحتوى التعليمي الإلكتروني العربي، ودعم برامج الاستثمار المحلي في هذا المجال، ونشر التطبيقات المتميزة المحلية والعالمية التي تحقق الاهداف التعليمية للمناهج التعليمية وإتاحتها للمجتمع التربوي.

• توفير واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة في المدارس بما يوسع خيارات المتعلمين في التعلم، ويشمل ذلك الكتاب المدرسي الإلكتروني التفاعلي، والوسائط المتعددة، والإنترنت، والاجهزة اللوحية، والسبورة الإلكترونية، وبرمجيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز التعليمية التفاعلية.

• تشجيع الطلبة في مرحلة التعليم الأساسي على استخدام برمجيات التعليم الالكتروني داخل المدرسة وخارجها لإعداد جيل عصري قادر على التفاعل مع التقنيات الحديثة، ليقلل بذلك العاب الاطفال الخطرة أو غير المفيدة، بما يمكنه من العيش في مجتمع تربوي ثري تقنياً.

• تنمية مهارات القيادة المدرسية الفعالة والموجهين في التعامل مع مشاريع دمج التعليم الالكتروني في العملية التعليمية وتفعيلها، وقياس مستويات هذا الدمج، واتخاذ القرارات المناسبة لتعزيز وتطوير البرمجيات التعليمية الناجحة.

• وضع سياسات للتغلب على التحديات المتعلقة بالمعلمين (التقبل، التعلم، التفاعل) – وبالطلبة (الاستعداد، الحصول والحفاظ على التقنيات) والتحديات الفنية (البنية التحتية، الدعم الفني، تصميم البرمجيات التعليمية الفعالة) والتحديات المتعلقة بالمجتمع (تقبل المجتمع لهذا النمط من التعليم، نشر الوعي المجتمعي)

• تأسيس جامعة للذكاء الاصطناعي بتخصصات حديثة مواكبة للتطور العالمي

• عمل البنية التحتية الفيزيائية والتي تشمل جميع المرافق اللازمة للتعلم الحديث، بما في ذلك الفصول الدراسية المجهزة بالأجهزة الإلكترونية والمنصات التعليمية والأجهزة الصوتية والبصرية، توفير شبكات الإنترنت السريعة.

• توفير الإمكانيات المالية اللازمة لتحسين البنية التحتية للتعليم وتحسين جودة المناهج الدراسية والتكنولوجيا التعليمية.

• تفعيل الإدارة الإلكترونية لجميع العمليات الإدارية المتعلقة بالتعليم الحديث، بما في ذلك تسجيل الطلاب وتسجيل المواد والتحكم في الوصول وإعداد الجداول الدراسية وتقييم الطلاب.

• تحفيز الإبداع والابتكار من خلال توفير بيئة تعليمية مشجعة وداعمة للأفكار الجديدة، وذلك لتحقيق الابتكار والتميز في العملية التعليمية.

• تعزيز الشراكات المجتمعية والتعاون بين المدارس والمجتمع المحلي لتوفير الدعم اللازم للطلاب وتحسين جودة التعليم.

• توفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب والمعلمين والموظفين

• تقييم جودة التعليم بشكل دوري وتحديد نقاط القوة ونقاط الضعف واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأداء التعليمي.

• الاستفادة من الخبرات الدولية: تبادل الخبرات والمعرفة وتبني أفضل الممارسات في التعليم عن بعد

• الاستثمار في التقنيات الحديثة: مثل تقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز وتقنية الذكاء الاصطناعي.

• توفير الدعم الفني التقني اللازم للطلاب والمعلمين.

• الاهتمام بالأمن الإلكتروني وحماية البيانات والمعلومات الشخصية للطلاب والمعلمين، من خلال تطبيق الإجراءات الأمنية المناسبة واستخدام أدوات الأمان والتشفير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى