أقامت الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة أولى ندواتها الشهرية المعنية بمناقشة قضايا المعاقين بالتعاون مع جهات الاختصاص، وذلك في دار معرفي بمنطقة الدسمة.
وشهدت الندوة التي جاءت تحت عنوان (تسهيل إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة)، بالتعاون مع الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين، حضور ممثلي جهات رسمية وعدد من المهتمين بالقضايا ذات الصلة.
وقالت مديرة الهيئة الدكتورة بيبي العميري، إن هذه الندوات بمنزلة دراسة لمعرفة مكامن القصور في الخدمة المقدمة لذوي الإعاقة والمتعلقة بسهولة الوصول والعمل على حلها.
وأكدت العميري أن نجاح اللقاء الأول يمكن في التقاء جميع الجهات المختصة والاستماع لأهم الجوانب وبحث كيفية إيجاد السبل للتكاتف بهدف تسخير الطاقات والإمكانات لخدمة قضية المعاق التي تعد مسؤولية مجتمعية تتطلب التعاون.
وعن معالجة التأخير في عمل اللجان ولوائح الانتظار الطويلة، قالت «بدأنا في وضع آلية جديدة للتيسير على ذوي الاعاقات منذ أسبوعين، ساهمت في تقليل الضغط على اللجان المختصة ومنها تحديد فئات ذوي الاعاقة التي لا تحتاج الى دخول اللجان مرة اخرى لتجديد شهادة الاعاقة في بعض الحالات، وهذا سهّل كثيراً على الأشخاص الى جانب رفع مدة تجديد شهادة الاعاقة الى 5 سنوات ومدى الحياة وهذا سهل وخفف مدة الانتظار الى ما لايزيد على ثلاثة أسابيع ونطمح ان يكون دون انتظار في المرحلة المقبلة».
من جانبه، قال الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتنمية في وزارة الأشغال المهندس احمد الصالح إنه تم تشكيل فريق لتطبيق ما يتعلق في مواد قانون ذوي الاعاقة وعقد اجتماعات مع مسؤولي الهيئة لمناقشات موضوع التصميم وتطبيق سهولة الوصول في كل المباني التي تتبع الوزارة، مشيراً إلى أن ذوي الاعاقة لهم نفس الحقوق، لأنهم موظفون حالهم حال جميع الموظفين لهم الحق وسهولة الوصول.
من جانبها، أكدت رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين رحاب بورسلي، أن الندوة استهدفت إيجاد الحلول الجذرية لقضايا المعاقين وسبل تذليل الصعاب أمامهم، مشيرة إلى أن الندوة شهدت نقاش (كود البناء)، الذي تم اعتماده من قبل هيئة الإعاق وبحث سبل تنفيذه مع جهات الدولة المختصة من أجل تضافر الجهود لتحقيق العيش الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة.
من جهته، قال عضو المجلس البلدي المهندس حسن كمال، إن المجلس بالمرحلة الحالية يقوم على تعديل لوائح البناء بحيث يلزم الجهات المعنية على تطبيقه لملاءمة احتياجات الاشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع.
بدورها، أكدت عضو المجلس البلدي فرح الرومي، أنّ المشاركة بالندوة تستهدف تصميم بيئة هندسية داعمة ومؤهلة لذوي الإعاقات المتنوعة بالتعاون مع الجهات ذات الصلة.
