البديوي: وزراء الصحة في «الخليجي» بحثوا الارتقاء بالمنظومة الطبية والتطورات الإنسانية في السودان
كشف الأمين الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، أن وزراء الصحة ناقشوا وبحثوا خلال الاجتماع التشاوري في العلا سبل تطوير الارتقاء بالمنظومة الصحية الخليجية، وتعزيز أوجه التكامل والترابط بين دول المجلس في المجال الصحي.
جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون، اليوم السبت الموافق 6 مايو 2023م، في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية، برئاسة الدكتور هلال بن علي السبتي، وزير الصحة بسلطنة عمان (رئيس الدورة الحالية)، وبحضور وزراء الصحة بدول المجلس.
وقال الأمين العام إن الاجتماع قد ابتدأ برفع الوزراء أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، ملك المملكة العربية السعودية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، وإلى فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية، على استضافة الاجتماع التشاوري.
وذكر الأمين العام أن اجتماع اليوم يأتي بناءً على التوجيهات الكريمة من أصحاب الجلالة والسمو وحرصهم على توفير الرعاية الصحية الشاملة للمواطن الخليجي، وأن تكون دول المجلس في مقدمة الدول المتميزة في مجال الصحة، مبيناً أن الاجتماع التشاوري ناقش عددًا من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، وتهدف إلى زيادة وتبادل الخبرات الخليجية في المجال الطبي، للخروج بنتائج وقرارات تصب في مصلحة وصحة شعوب دول المجلس.
وقال الأمين العام إن الوزراء ناقشوا خلال الاجتماع التطورات الصحية والإنسانية في جمهورية السودان الشقيقة بسبب الأزمة الحالية فيها وسبل توحيد الجهود الطبية والإغاثية لدعمها، واكد أن دول المجلس منذ بدء الأزمة السودانية قامت بإطلاق الحملات الإغاثية على المستوى الحكومي والشعبي وتسيير الرحلات الجوية لإرسال المواد الطبية والإغاثية للشعب السوداني الشقيق، مشيداً معاليه بالجهود الكبيرة للمملكة العربية السعودية وتنفيذها لأكبر عمليات إجلاء إنسانية لرعايا العديد من الدول.
كما أوضح الأمين العام أنه تم خلال الاجتماع مناقشة مخرجات الاجتماع الأول للهيئات والجهات العربية الرقابية على الدواء، وإحاطة وزراء الصحة في دول المجلس بالتطورات وآخر المستجدات فيما يتعلق باتفاقية وميثاق وآليات منظمة الصحة العالمية حول التأهب والاستجابة والوقاية من الجوائح المعدة من قبل هيئة التفاوض الدولية.
وانتهز الأمين العام الفرصة لتقديم التهنئة، بانتهاء جائحة (كورونا) حول العالم، بناءً على ما أعلنته منظمة الصحة العالمية بشكل رسمي، وأن الفيروس لم يعد يشكل حالة طوارئ عالمية، شاكراً الله تعالى أن من علينا بفضله وكرمه وأن يحفظنا ويحفظ أوطاننا بحفظه الكريم.
