مصر.. إعلامي مشهور يهاجم “الصلاة على النبي” يوم الجمعة
هاجم الإعلامي المصري إبراهيم عيسى، قرار وزارة الأوقاف بتوجيه المساجد بـ”الصلاة على النبي” لمدة 5 دقائق عقب صلاة الجمعة المقبلة.
وقال عيسى إن “هذا القرار ليس به شيء ولا يقف أمام الصلاة على النبي أحد، ولكن لا يصح أن يكون بقرار حكومي”.
وأوضح عيسى، خلال تقديم برنامج حديث القاهرة، المذاع عبر شاشة القاهرة والناس، أن “قرارا حكوميا يوجه بالصلاة على النبي 5 دقائق عقب صلاة الجمعة هو شيء يدعونا للدهشة”، مؤكدا أن “الصلاة على النبي لا تحتاج لأي قرار، والسلفيون نجحوا أن يحولوا الدين إلى رسائل بالصلاة على النبي والرسائل التي تصل لنا في هواتفنا المحمولة، حيث إن هذا هو جهل تام ومطلق بالدين”.
وتابع: حالة التصوف والذكر والتسبيح لا تحتاج إلى تحديد وقت معين، هذا القرار يؤكد أنهم ليسوا على وعي بأننا دولة مدنية، موضحًا أن الأصل في الدعوة بالصلاة على النبي عقب صلاة الجمعة هو من أجل أن تحل البركة على مصر ويستنزل الله علينا بالبركة ويفرج عنا الكرب، إلا أنه صادر من روح الدروشة.
كشفت وزارة الأوقاف المصرية، أن إطلاق الدعوة إلى الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عقب صلاة الجمعة اليوم له أكثر من وجه.
وأضافت في بيان: منها حصول بركة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها التعبير عن مدى حبنا له واعتزازنا به وتوقيرنا له، ومنها تعليم النشء الصلاة والسلام على نبينا صلى الله عليه وسلم وتعويدهم عليها.
وتابعت وزارة الأوقاف: أن من أهم هذه الأوجه، ربط القول بالعمل كون موضوع الخطبة في هذا اليوم عن فضائل الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم، ومن أهمها أيضا – وهو ما أكدت عليه بالدليل الساطع دار الإفتاء المصرية – بيان مشروعية الصلاة والسلام عليه دون تقييد فرادى أو جماعات سرًّا أو جهرًا في ضوء سعة أفق ديننا العظيم، وبيان مدى رحابته وسماحته، ولا سيما أن الصلاة والسلام على الحبيب صلى الله عليه وسلم في قلب ووجدان وروح كل مسلم محب لدينه ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وأضافت الأوقاف في بيانها: لا يمكن لدارس أو حتى طالب علم يتحدث عن فقه وعلم أن يتجاوز رأي دار الإفتاء المصرية فيراه غير معتبر حتى لو كان مختلفًا معه، وإلا فمن يكون رأيه معتبرًا إذن؟!.