أعلن الرئيس البيلاروسي ألسكندر لوكاشينكو حالة الاستنفار القصوى للجيش والقوات المسلحة في البلاد، خلال كلمة ألقاها في قادة الجيش اليوم.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس بالقيادات العسكرية للبلاد، حيث تابع: “لا أخفيكم قولا، كان من المؤلم مشاهدة الأحداث التي وقعت في جنوب روسيا. ليس فقط بالنسبة لي، وإنما للكثير من مواطنينا الذين تأثروا بها أيضا، لأننا أبناء وطن واحد”.
وأشار إلى الانتقادات التي طالما وجهت إليه على إعداده المستمر للحرب خلال 30 عاما، وقال إن نتيجة ذلك هي أن بيلاروس اليوم “تعيش تحت سماء هادئة”.
وأكد لوكاشينكو على أن الجيل الحالي “يمر باختبار قوته، ولديه مهمة إنقاذ العالم أسوة بالآباء والأجداد”.
وشدد على أن المسؤولية العليا عن مصير الوطن تقع على عاتق الجنرالات، وتابع: “نحن كعسكريين، ندرك جيدا أن الحياة بسلام هي نتيجة عمل يومي شاق، وهو أمر ليس مرئيا دائما، ويتطلب جهودا هائلة، وفي بعض الأحيان مخاطرة بالحياة”.