– الصراف: تفاقم الحسابات الداعية إلى الأعمال غير الأخلاقية والابتزاز
– العبدالهادي: إدارة المخاطر في الوزارات أهم توصيات المؤتمرات السابقة
كشف نائب مدير إدارة الجرائم الإلكترونية في وزارة الداخلية المقدم عمار الصراف، عن كثير من التحديات التي تواجهها الإدارة، وتزايد عمليات النصب والاحتيال الإلكتروني في العام الجاري بشكل كبير، باستخدام البرامج والتطبيقات الذكية، مشفوعة بخدمة الروابط البنكية التي يستغلها ضعاف النفوس في غايات إجرامية، مؤكداً أن فرقة مكافحة النصب والاحتيال الإلكتروني، نجحت عقب تشكيلها في التصدي لـ300 موقع احتيالي و1000 هاتف محتال.
وزير الخارجية: نتابع ملابسات اختفاء مواطن كويتي في العراق
منذ ساعة
«الكويتية للإغاثة»: تفريغ «سفينة غزة» بميناء العريش تمهيداً لإدخال حمولتها
منذ ساعة
وبين الصراف في كلمة له، في مؤتمر ومعرض الكويت الخامس لمكافحة الجرائم الإلكترونية أمس، بمشاركة جهات حكومية وخاصة، من بينها وزارتا الداخلية والكهرباء وجمعية المحامين الكويتية، أن الإدارة سجلت قفزة نسبية في كشف هذه الجرائم بواقع 3 أضعاف، مقارنة بالعام الماضي، مشيراً إلى أنها سجلت أيضاً تفاقم الحسابات الداعية إلى الأعمال غير الأخلاقية، ما يعطي تخوفاً من انهيار منظومة الأخلاق المجتمعية.
وقال الصراف «مع تزايد الاعتماد على التقنيات الرقمية، ازدادت المخاطر وتطورت التهديدات. فالهجمات الإلكترونية لم تعد تقتصر على القرصنة فقط، بل تعدت إلى جرائم إلكترونية، تؤدي إلى إلحاق الضرر المتعدد الأوجه والمستويات».
وأضاف «يتعرض مجتمعنا الكويتي، كما كل المجتمعات الإنسانية، في ظل الفضاء السيبراني إلى الكثير من المخاطر على الأفراد والمؤسسات المجتمعية، بدءاً بحالات الابتزاز الفردي وسرقة المعلومات الشخصية، إلى الجرائم الرقمية والإلكترونية وبالأخص تلك المتعلقة بالنصب والاحتيال الإلكتروني، وصولاً إلى الهجمات والحروب السيبرانية العالمية بين الدول، وانتهاء بالصراع التقني القائم بين الدول والشركات العالمية».
تهديد حقيقي
من جانبه، أكد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر مبارك العبدالهادي، أن المؤتمر يأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث تتزايد مخاطر الجرائم الإلكترونية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وأصبحت تشكل تهديداً حقيقياً للأمن القومي والمجتمعي في دولة الكويت وفي إقليمنا الخليجي والعربي، وهذا يستوجب علينا جميعاً التعاون وتوحيد الجهود في سبيل التصدي لتلك المخاطر والتهديدات بالعلم والمعرفة.
وأضاف العبدالهادي «تشرفنا بإخراج المؤتمرات الأربعة السابقة التي خرجت بالعديد من التوصيات، التي أهمها نشر الوعي وتثقيف المجتمع في الامن المعلوماتي والامن السيبراني، وصور الجرائم الإلكترونية المختلفة، وحث جامعة الكويت والجامعات الخاصة على طرح تخصصي أمن المعلومات والامن السيراني، وذلك لحاجة سوق العمل لهذين التخصصين في المرحلة القادمة، إضافة إلى تشجيع جميع الوزارات على إنشاء إدارة المخاطر ومراكز الطوارئ الرقمية وغيرها من التوصيات المهمة».
وقال إن المؤتمر سيناقش مجموعة من الموضوعات المهمة يقدمها نخبة من المختصين في هذا المجال، معرباً عن شكره للجهات الداعمة والمشاركة في المؤتمر.
الشريان: معضلة كبيرة
رأى رئيس جمعية المحامين شريان الشريان، أن الجهود المبذولة في المؤتمر، تسهم في إيجاد حلول لكثير من المشكلات التي لا تدرك بعض الدول خطورتها، حيث أصبحت معضلة كبيرة تحتاج إلى مثل هذه المؤتمرات والتوصيات التي يجب أن تتبناها الجهات الرسمية وغير الرسمية لمكافحة الجريمة.
4 مخاطر للجرائم الإلكترونية
1 – ابتزاز فردي وسرقة معلومات شخصية
2 – جرائم رقمية تتعلق بالنصب والاحتيال الإلكتروني
3 – هجمات وحروب سيبرانية عالمية بين الدول
4 – صراع تقني بين الدول والشركات العالمية
