قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، إن بلاده لن تسمح باستخدام منشآتها العسكرية في أي عمل هجومي.
أعلن ماركوس عن ذلك للصحافيين اليوم الاثنين بعد أسبوع من منح الفلبين للولايات المتحدة الأمريكية حق الوصول إلى 4 مواقع أخرى بموجب اتفاقية التعاون الدفاعي المعزز Enhanced Defense Cooperation Agreement (EDCA). إضافة إلى ذلك، رد ماركوس على ادعاء الصين بأن قواعد EDCA الجديدة تهدد السلام الإقليمي.
وكانت مجموعة ABS الإعلامية قد نقلت عن ماركوس قوله إن “رد فعل الصين ليس مفاجئا، حيث أنهم قلقون، لكن الفلبين لن تسمح باستخدام قواعدها في أي نوع من الأعمال الهجومية، ولن تستخدم هذه القواعد سوى لمساعدة الفلبين إذا لزم الأمر”.
وأكد الرئيس الفلبيني أن بلاده لن تشن أي هجوم عسكري ما لم يتم الهجوم على البلاد أولا، وأن منشآت EDCA ستستخدم فقط لتعزيز دفاعات البلاد، وتابع: “إذا لم يهاجمنا أحد، فلا داعي للقلق، لأننا لن نهاجمهم. فقط نواصل تعزيز أراضينا والدفاع عن جمهوريتنا”.
وشدد الزعيم الفلبيني على أن الجمهورية توفر للولايات المتحدة وصولا موسعا إلى قواعدها العسكرية فقط لتقديم المساعدة للبلاد أثناء الكوارث الطبيعية، حيث تقع المنشآت الجديدة في بعض مناطق البلاد الأكثر عرضة للكوارث الطبيعية. وأوضح أن الفلبين بذلك “تمنح شريكها الوحيد الحالي في المعاهدة، الولايات المتحدة الأمريكية، الفرصة للمساعدة بأي شكل من الأشكال حال وقوع كوارث طبيعية”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية والفلبين قد توصلتا، فبراير الماضي، إلى اتفاق بشأن وصول الجيش الأمريكي إلى 4 قواعد جديدة على أراضي الجمهورية في إطار التحالف الأمني متعدد السنوات الذي يشمل معاهدة الدفاع المتبادل وكذلك اتفاقية EDCA منذ عام 2014، والتي تسمح للقوات الأمريكية بالتحرك عبر 5 قواعد فلبينية، بما في ذلك المياه القريبة من المناطق المتنازع عليها. وبموجب توسيع الاتفاقية، تمكنت الولايات المتحدة الآن ضمان الوصول إلى 9 قواعد عسكرية على الأقل.
